اجترارُ ماضٍ
مبنيّ على وجود ساخر
والاقنعةُ تداويه
ببهثان تستدعي شخوصا
اربعة و عشرُ
بصيغة متكلمٍ
ركوضا يحكيها
اقصوصات تدعي الخصب
والزفرات تبكيها
وود اشقى الحبيبَ
ارضُ مواتٍ وشخيرا
قصصٌ بضمير غائبٍ
غدا الحِلم بها سقيما
اما ترى يقينا يصدر الرعاء
ومالكُ عقاربِ الساعة مقعد
هذا منبعٌ لا ينضب
تستحم منه عجوز كل يوم
لتضع تعريفا
وآل فرنجة استعادوا
حكمة الفحم والفولاذ
وأمية اغوى فما استبقى
إلا سردا في المحافل
وتذكرة تنتظر خسوف قمر
وابن رشد يجر عباءته،
بزهد يجادل بطليموس،
حتى تعزف موشحات اندلس حزين
ويتحرر الشعر في فضائه الكائنات ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق