شغفت بحفيف وأطويه لأرسم.
وجه حبيبتي على منوال أشتهيه
تعاتبني بالرفض والقبول برهة
وأعانق الحرف وأعاندة لينظم
أحرفا للخلود باقية مزهوةبالفل
ولم أكن أعلم أنه يوم للرحيل
أول حروف نقشتها بحبر يراعة
تلاها مداد أحمر اللون خطط
تمالكت حين زارني طيف مودعا
تجمعت أنفاسي لحظة فريدة
تزور روحي لتخبرني برحيلها
سقط القلم لما دونتها بقولي
أهديها بقلمي إلى عشيقتي
أسرعت وضاع مفتاح غرفتي
هل أقطن سردابا دون باب
بعدها أدركت عنوان الباب
فتحت رأت نفسي مصرعي
ما كان طيفا حقيقة مات الحبيب
تحجر الدمع وسال الدم من أنفي
قلت هل يغمر اليراعة أم هو حلم
تجمع القوم شقيت الجمهور ياليت
ما كان سراب لم تنس الشهادة
ماتت أم توقف القلب ياعمري
أتكون المنية حفالا تجمعت فيه
الوجوه باكية ترتل نحيبا
رحيل مؤلما ينشطر فيه الفؤاد
قفلت راجعا أفرغت الماء على نظمي
لعل الرسم يلغي واقعا حوله تحلق
الخلق وتعود حبيبتي تبتسم
هوالرحيل معادا كأوتاد الارض
يشد الحياة لتستمر لا كابح لها
سر الوجود وقدر لا يرد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق