بقلم: هشـــــــــام بلـــعروي ( الجزائــــري)
أيها الوالج هنــا...
ألــــــــــــم يخبروك... !؟أنــــي... سأمضـــــــي... وأنـــي لن أعـــــــــــود إلى هنا... ألــــــــــم تسمع منهــــــم الحكاية...
انـا من دنــا بالحب و الحرب من عهـد زمــن العــزوف، كنت انــا من دحرته الأيام في يوم مولد لا يليـــــق و حصدتـه عوالم الأرقـــــام في هـذا التاريخ الحسير،
فـمن منكم غيره أيهـا الوالجــون لا يعــرف هذا المصيــــــــر من منكم لا يعرف الذين صرفت ارواحهم في هوج العناد و لا يعرف ما فعلته بهم أحلامهم الميته بعدمـــــــا غسلت بذاكـرة ليل و آهات نازفه. و حين قبرت المكــارم في نفــوس الغباء لتعيــش النـذالة سيدة للذكاء.
ايـــها الوالجون...
قد تراكـــــــم القبح على جبين البراءة لتصبح عملـة نادره في زمن العزوف و انحدرت الدموع لما اصـابهـــا الكمد لتكون ردا مستحقـــــا للإعتذار... هذا ثمن للحيـــاة.
لـــــم تعد تظـــــــــلـل ليـــالينــا سمـــــاء واحدة منذ عقود... أخذهــا شرك الفصـــــول اسقـــطهــــا أضاحي لأعيــاد في ذاكـــرة أزمنـــة فــــائته حتى فناجين قهوتنا لـــــم تعـد تأخذ منعرجـاتهـا القصيـــره جرفت حين قرأنــا وجــــوه بعض تحت غطـــاء الإنسانيـــــــة.
نبتســـــم بإنتصاراتنــــا الصغيــــرة بين الأصدقــــــــاء لنمـــــلأ تجــــاعيــــد ملامــــــح أوجـاعنــــــا ونكـــون ثمـن للحيــــاة....
من: يوسفي على رصيـــــــف حكــــاية
✍🏽 هشــــــــــــام بلعــــــــــروي ( الجزائــــــــــري )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق