مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الجمعة، 8 يوليو 2022

الذبيح بقلم البشير سلطاني

 الذبيح


شردني الشوق إليك في البراري

تاهت أهاتي في قسماتي

رسمت خرائط التهجير

دون تأشيرة خطيت الحدود

ولا أعرف  أي وطن أنا فيه الذبيح

لاتظيف إلي أشجان قد تصبح  فيضا

عن روحي فأقعد على أرائك الفناء

كلما نظرت اليك أشتاق فلا تزيدي

كف عن سقي احزاني بالبعد والهجر

فراق فلا تزيدي ليزهر إشتياقي

قف بنا نحب بعضا بلا تجافي

زيدني عشاقا  وتوحدا فيك

حبك شوق يكفي تملقا  عني

كل الأشواك لها حكمة إلا أنت

مغروسة في الفؤاد إن نزعتها

سال دمي بين القبائل وفلت

من وعيد كتاب مؤجلا

عجلي بالهوى ليشبه أغنية

تكرم لأول مرة من قوة الوقع

انت تراتيل حبي فلا تبتعدي

ولا تلوحي بمناديل الفراق

يوجعني قربك فكيف ببعدك

أشتاق اليك  فلا تزيدي

في البعد والفراق


البشير سلطاني



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق