الذبيح
شردني الشوق إليك في البراري
تاهت أهاتي في قسماتي
رسمت خرائط التهجير
دون تأشيرة خطيت الحدود
ولا أعرف أي وطن أنا فيه الذبيح
لاتظيف إلي أشجان قد تصبح فيضا
عن روحي فأقعد على أرائك الفناء
كلما نظرت اليك أشتاق فلا تزيدي
كف عن سقي احزاني بالبعد والهجر
فراق فلا تزيدي ليزهر إشتياقي
قف بنا نحب بعضا بلا تجافي
زيدني عشاقا وتوحدا فيك
حبك شوق يكفي تملقا عني
كل الأشواك لها حكمة إلا أنت
مغروسة في الفؤاد إن نزعتها
سال دمي بين القبائل وفلت
من وعيد كتاب مؤجلا
عجلي بالهوى ليشبه أغنية
تكرم لأول مرة من قوة الوقع
انت تراتيل حبي فلا تبتعدي
ولا تلوحي بمناديل الفراق
يوجعني قربك فكيف ببعدك
أشتاق اليك فلا تزيدي
في البعد والفراق
البشير سلطاني

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق