مَن مبلغُ الأنامِ الدهرُ لكمُ ديانا
وعقد ولائهِ في الأعناق سجانا
وبين البرايا لكمُ صيتاً ورفعةٍ
بأن علياً أميراً عليكم وعنوانا
وتحلُ في ناديكم بهجةَ البيعةِ
هلا تبعتم منه خصلةً او تبيانا
قُل أهوى علياً والهوى نسبُ
وإن قلت شيعياً هات لنا برهانا
هل أنصفت يوماً منك لوم لائماً
او تجرعت حمم الكذبِ والبتهانا
وعفوت حين مقدرةٍ بسماحة قلبٍ
وكنت للحقِ مرآتهُ خصلاً وكيوانا
وصبرت على مضضٍ بحُجيةٍ
وعندك العزيمةِ وبكفك المُرانا
هلا بربك هل أعنتهُ يوماً بورعٍ
ولله مخافةً وجد لها بالقلب إيطانا
وخشعت لك الفرائصُ في قنوتٍ
حتى تجرحت لك بالبكاءِ اجفانا
وها أنت اليوم تقفُ منشداً لبيعتهِ
وفرح الولاءِ على محياك قد بانا
وعقد الولاء لهُ أحكامهُ يا موالي
قبل كل ذا عليك ان تكون أنسانا
وتقرأ ما في دواخلك من تضادٍ
فغداً عند الحوضِ كُلنا له أيقانا
نوقن الأمور ونقرب النار لخبزنا
فلا نسب هناك فاز بها آتقانا
والي علياً بكل لحظات عمرك
وإن شَط بك الدهرُ فخذهُ ميزانا
لا تصفق الراح بالراح وتتحسر
أبدء به اليوم وكأنك سلطانا
و فز بدنيا أنت على نهج علياً
تعش لأخرتك كأنك عشت عُمرانا
18/07/2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق