الاثنين، 15 أغسطس 2022

أدمنتها بقلم توفيق الهاشمي

.....أدمنتها....
انا يا قلب مازلت احلم
بمن انفاسها عبق الزهور
وكيف البعد عن هواها
يشعل نار في كبدي سعير
وحالي يصير في البعد عنها
كصقر اصبح اسيرا ﻻيطير
ادمنتها وادمان العشق داء
لظاه النار منه تستجير
عنود جميلة زين الصبايا
فهل ترحم قلبي الصغير
تصيد الليث بسهام طرف
ويصير بخطره لها ألطف اسير
بفيها الشهد محروس بلؤلؤ
ومبسم كعناب مسكر كالخمور
ووجه تشرق الاصباح منه
وخدود موردة بحمرة كالزهور
رديني قامتها والشعر ليل
ونور محياها ولا بدر البدور
فكيف يا قلب البعد عنها
وانا روحي تحلق كالصقور
...د/توفيق الهاشمي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

غابة اللبلاب بقلم سامح رشاد

سامح رشاد  غابة اللبلاب. "ربما طَافني طَائِف واختَفى" هأنذا أطأ حوافّ المجرة بنصف عين قربة مائي سرقها اللصوص وكلما أمرُ على أهل قر...