( 1) الله ذلك الإله الرحيم العظيم الذي ما قدرنا حق قدره ، ولا تذكرنا في غمرة نسياننا له ،اننا سنحتاج له حين تنتهي لذة الخطيئه من قلوبنا ،ويعقبها وجع لا يسبر غوره غيره .
( 2) الله ذلك الأمل الذي ينتظرك لتطرق بابه ،حين تنفد أمالك عند أبواب المخلوقين ،وتفضي إلي لحظة المبلسين ،قد ضاقت عليك الدنيا ،واطبقت عليك السماء بسبعها .
( 3 ) الله ذلك الأنس الذي لن تعرف قدره إلا حين يتخلي عنك كل أنس منقطع ،فتصبح وحيدآ ،فريدآ ،قد ضاقت عليك الدنيا وحشه بما رحبت ، ولم يبقي لك منجأ ،ولا ملجأ تأوي إليه غيره .
حينها ستدرك لذة الأنس الحقيقيه ،وتبمي علي كل أنس خلته دون أنس الله أنس .
د/ أحمد عبد الجليل حمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق