أم الهروب أصبح هو عاداتك
أم تعذيب من تحب غاياتك
أم تراك تعبث بمن عشقت ذاتك
سيدي
أنا الإنتظار أصبح من عاداتي
والصبر والله من أروع شيماتي
والبكاء تركته و الوجع وآهاتي
رميتها بلا رجعة بسلة مهملاتي
واقسمت
أن أجعلك عنوة توقظ صوتك
وتطرق بنفسك أبواب كلماتك
وتسمعني
همسك وحلو حروف عشقك
وروعةأشعارك قوافيك وأبياتك
لن أستسلم
ولن أتركك تتخبط في تكهناتك
دع عنك الظنون وعد لذاتك
عد كما كنت ، لحبك وعشقك
ولا تنسى أبدا من أحبتك
وغيرت حياتك
ترى يا أنت هل ستقرأ ما كتبت ؟
أم ستتجاهله .... كما عاداتك ؟؟
رفيعة الخزناجي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق