جلست إلى طاولتي
اكتب بعضا من مقتطفاتي
واسرجت مصباحي اللافت
ببهيق نوره الخافت
وتناولت قلمي وقرطاسي
وأحسست بأنني النطاسي
وما هي إلا لحظات
وبدأت تتهافت الفراشات
فأمتزج شغفي
بوجيف خوفي
شغفا لحبيب أهواه
اكتب له شوقا ولميعاد القاه
وخوفا على فراشات تترامى بكل اتجاه
توافدت النور لتحترق
ولذلك القلب احترق
فلا كتب ولا رسمت
بل شدهت وتلعثمت
ثم عدت فكتب
جف المداد فوق سطرين الورق
إن المحب بذات من حب احترق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق