عن أسباب
حزني !؟
ليتهم يعلمون
مابداخلي ،،
ليتهم يعلمون عن
واقع حال
أعيشه منذ سنين ،،
ليتهم يعلمون
بأن الذي يسألون
عنه يقضي
أغلب
أوقاته وحيداً
في مكان
خال من كل
شيء ،،
مكان بعيد ، لكنه
يجعلني
أفكر بهدوء دون
أن أسمع
صوت أحد فيه ،،
ليتهم يعلمون
بأني ماعدت أهتم
في هذه الدنيا
لشئ ،حتى
وإن اضطررت
الى العيش
لوحدي بين أربعة
جدران لاتدخل
من خلالها
أشعة الشمس ،،
مكان اخترته
لنفسي
للهروب من واقع
حال مرير ،
تاركاً خلفي جزءً
كبير من
تلك الهموم التي
ترافقني كأنها
الظل ،،
مكان يجعلني
أشعر كأنني
أشبه
بهؤلاء الذين
كتب عليهم أن
يتخذوا
من الصمت
رفيق .
ميثم الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق