السبت، 24 سبتمبر 2022

بكبريائي وتسامحي بقلم عبدالسلام الخليل

بكبريائي وتسامحي سامحتكِ ... لن أثأر منكِ ولن أشتكيكِ وإذا كتبَ لي بعد مماتي ان التقي بكِ ورأيتكِ على أبواب حجرة جهنم حافية القدمين تدخلين فيها أو ممددة على المائدة في نار الله الموقدة بأشد العذاب والألم تتعذبين وتتألمين لن أبكيكِ حتى لا أبكي معكِ الساكنين الذين فيكِ قولي أيتها المغرمة بحب الأنا حتى لا يقول عنكِ الناس انكِ مهملة كلما تأخرتِ دارت عقارب الساعة وعليكِ الوقت أحتسب ومن عمركِ ضاع

من يعيد بناء البيت وكيف تتركيه أيتها المرأة لضربات الزلازل مانعاً نادي على من من رحمكِ ولدوا واحتضني طفلتكِ وضميها بين ذراعيكِ واجعليها كسمكة أيتها ...؟؟؟!!! كما تشاء على صدركِ تسبح وتلعب من حبها إليكِ

أيتها المنهارة عصبياً تطلب منكِ أن تكون هي لا غيرها الشاغلة لعقلكِ والمحتضنة بحضنكِ خير لكِ من أن تصبحي هاوية

***

عَبْد السَّلَام الْخَلِيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

تَبْكي العقيدةُ بقلم محمد الدبلي الفاطمي

تَبْكي العقيدةُ أمْستْ مُدَوّنةُ الإلْحادِ إصْلاحا  والجَهْل عَسْعَسَ بالظّلْماءِ طَوّاحا  والدّينُ حَرّفَهُ الأوْغادُ عنْ عَمَدٍ فأصْبَحَ ا...