بقلمي أنور مغنية
أحبُّكِ هذا كلّ ما أملكهُ
فهل يكفيك لو قلت :
بأنَّكِ أجملُ النساء .
وأرقاهنَّ وأكثرهنَّ انوثةً ؟
أيكفيكِ حين أقولُ :
بأنَّكِ ملاكٌ حلَّ في عمري
وبأنني أرى الدنيا في عينيك ؟
هل يكفيك يا أميرتي لو قلت:
بأنني ملكتُ الدنيا
حين لمستُ يديك ؟
هل من العدل يا سيدتي
أن أبقى محتارٌ بين نفسي واحاسيسي؟
ضائعٌ لا أدري من أنا
أُعاني دهشتي وكأن السماءَ نزَلَت إليَّا ؟
كأنني لستُ أنا ، كأنني صرتُ أنتِ.
وبأنني ولدتُ يوم أنتِ أتيتِ .
كأنك مملكتي ومليكتي
وبأنني من أجلكِ قُتلت .
هل يكفيك سيدتي
بأن أقولَ عنكِ قضيتي
التي من أجلها ناضلت؟ الطوفان
وبأنك الحياة الوحيدة
والفرح الوحيد الذي فرِحت ؟
يا أجمل مخلوق في الدنيا .
يا عطراً يخرجُ من مساماتي
يا ورداً يتكون بين اوردتي
ويا أحلى قصائدي و أجل ما كتبت .
يا كلَّ النساء .
كم كنت جميلاً عندما حبك قابلت
وكم كان حرصي كبيرا
ولكم كان حنيني كبيرا
يا من تسلبني كلَّ أشيائي
حين مشيت إليك .
يا من تركب البحر وتستوطن الشِّعرَ
كيف سيكون شِعري لديك ؟
كم أنا سعيدٌ بقدري
حين يكون قدري بين يديك ؟
كم هي جميلة حياتي
وكم هو جميل موتي
إذا كان فوق ذراعيك ؟
يا كوكباً أُفلِتَ من سمائهِ وتبعتهُ
فما أجملني حين عثرتُ عليك !!!!
هل يكفيك لو قلتُ: بأنك النور والضوء
وبأن أصيح بأعلى صوتي لبَّيكِ لبَّيك؟
يا أملاً حلواً أزال عني احزاني
يا عاصفة من حرِّ الصيف
هبَّت على كياني .
تُحرِقُ شعري ، تُقطِّعُ أنفاسي
ثمَّ تُلقيتي للنيرانِ.
هل يكفيك لو قلت:
بأنكِ غيَّرتِ كلَّ حياتي
وأعدتِ لوجهي ملامحَ الإنسان؟
يا وعداً كنتُ أنتظره من أقدم العصور
من قديم قديم الأزمانِ.
يا أجمل جائزة من ربي فزتُ بها
يا أجمل هديَّة من الله أهداني
شكراً لله لما إليه هداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق