مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا
الإسراء ١٥
نفسك التي بين جنبيك هي أغلى وأنفس ما خلق الله لك ، هي إذا عززت فيها روح التألق لصارت من الافذاذ الذين يستطيعون أن يقتحموا المجهول بلا خريطة مسبقة لتسير عليها ..
لأنها دائما ما تتلهف إلى الأفعال الجسام ، وتستطيع بالفعل أن تنير الحياة للأخرين ...
هذا هو سر تألق العظماء والافذاذ على مدار التاريخ ، ينبذون روح التبعية والتقليد ويسيرون في اتجاهات تحركت عقولهم تجاهها ، فهم دائما مولعون بالسير بروح الرواد ...
وأنت اخي القارئ ...
ما الذي يمنعك أن تكون واحدا من هولاء
ما الذي يحجب عنك أن تنتفع بتجارب الآخرين ، وتحمل تجربتك ونفسك لتسير عكس إتجاه الناس الذين رضوا بالحياة الدنيا ، وليس عندهم اي تطلع لحياة أبقى من حياتهم ...
الله خلقنا بعقول وبمشيئات مختلفة ، ليكتشف كل منا اسلوب ينتهج به مسيرة حياة ، بل ليكون هو رمزا ونورا يهتدي به الحيارى من الناس ..
فكن انت هو وقل لنفسك ونادي ربك وقل ما قاله نبي الله موسى يوما
"... وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى"
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق