يا منبت الأبطال والثوار
ومشاعل الأنوار للأحرار
ظنوا بأن حصارنا سيبيدنا
فتمسك الريحان بالإثمارِ
قد يرتقي منا شهيدٌ إنما
يُرفدْ بالفٍ من حمى الأبرارِ
يا أرض نابُلُس الطهور تعطري
فالمسك يُنثر في فنار الدارِ
وتشابكت أيدي الحنود بثائرٍ
بدفاعهم عن أهلنا كدثارِ
قد أذهلوا ذاك العدو بردهم
فتحرقت أوهامهُ بالنار
إنا جبابرة وهذي أرضنا
والنصر يُرسَم من سهام الباري
دايتون سيبكي للشعور بخيبةٍ
عباس يُرسل عذره كمسارِِ
بقلمي : بركات أكرم عبوة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق