الاثنين، 24 أكتوبر 2022

أبنَت هَوِاء قَلبِي بقلم أحمد ميشو

أَبنَت هَوَاء قَلبِي على عِشْقِك قد نوى بليت بدَائِن وُوليس مَعِي دَوَاء

 اخْبرْتكي بِعشْقي لَك وأنْتَ على بُعْد وهجْرَان قَلبِك قد نوى

أَنَا اَلَّذِي جَعَلَتْ حَبْكَ دَاءِ كَالسُّلْطَانِ بِجَسَد وَأَنْتِ تَعْرِفِينَ أَنَّكَ مَرْضَى لَيْسَ لَهُ دَوَاءُ 

وَقَلْبِي مِنْ عِشْقِكَ إِعْلَانَ أَنَّهُ مُتَيَّمٌ وَلَيْسَ لَهْذَاءْ قَلْبُ غَيْرِكَ نَحْيَاءْ وَنَمُوتُ سَوَّى

اُكْتُبْ مَا فَعَلَتْهُ بِي حَتَّى أَشْتَكِيكُ عِنْد مِنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءُ بِبَحْرٍ وَفِي اَلْهَوَاءِ

 رِفْق بِحَالِي يَا بِنْت هَوَاءِ قَلْبِي مِنْ عِشْقِكَ دَأَبَ وَكُلُّ حَدِيدِ بِنَارِ اِلْتِوَاءٍ
 ‏
 ‏ قَبْلَ حُبِّي لِكَيْ عِشْتَ حَيَاتِي مَظْلِمَاتٍ وَأَنْتَ اَلَّتِي بِحُبِّكَ ذَلِكَ ظُلْمُ ضوِء

مَا طَلَبَتْ شَيْءً غَرِيبٍ مِنْكَ لَكِنَّ طَلَبَ أَنْ نَبْقَى مَعَ بَعْضِ طُولِ اَلْعُمْرِ سَوَّى

 يَا جَمِيلَةً اَلْعَيْنَانِ قَلْبَ لِيَكُ هَوَاءَ وَجَسَدِي مِنْ شَدَّدَتْ حَبْكَ زَابْ وَلِتَوِّء
 ‏
 ‏ يَا قَارَّةُ اَلْفِنْجَانِ أَخْبِرِينِي عَنْ اَلْغِيَابِ هَلْ يُوجَدُ لِي مَرَضُ اَلْعِشْقِ دَوَاءً
 ‏
 ‏ شَاكِيَةٍ لِقَاضِي عِشْقِيٍّ عَنْ مَرْضَى وَحَالِي فَبَكَى عَلَى مَابولِينْ بِهِ سُوءُ
 ‏
 ‏ اَلْحُبِّ مُرْضٍ يَا سَادَتِي يُبْلِي اَلْجَسَدُ بِعِلَلٍ لَا شِفَاءً لَهَا وَقَلْبِ بِهِ اِكْتِوَاءٌ

أَخْبِرِينِي لَمِنْ اُشْكِي هَمِّي وَوَجَعِي وَعِلَّتِي بِحُبِّكَ يَا بِنْت هَوَاءٍ

 مِنْ شَدْدَتِي عِشْقِي لَكَ طَلَبَتْ رَحْمَةً مِنْ رَبِّي بَعْدَمَا قَلَبَ مِنْ أَلَمِ عُوءْ
 ‏
 ‏ لَا فَرْق عِنْدَ اَلْعَاشِقِ بَيْنَ نَهَارِ وَلَيْلِ فَكِلَاهُمَا بِوَجَع صَارَ سُوءٌ

هَذَا حَالِيٌّ وَحِيدٌ اِشْتَكَى مِنْ أَلَمِ اَلْعَاشِقِ وَلَا جَدَّ مِنْ عَلَى مُوَاسَاتِي وَخَيْرُ نَوْءِ
 
نَحْلاً جَسَدًا مِنْ ظُلْمِ هَوَاءٍ وَصَارَ جَسَدٌ ضَعِيفٌ وَلَيْسَ عِنْدَ قُوًى 

أَخْبَرُونِي كَيْفَ أَتْرُكُهُ وَيَتْرُكُنِي وَكَيْفَ بَعُدَ ذَلِكَ اَلْمَرَضِ وَتَعَبِ إِحْيَاءٍ وَحُبٍّ عَلَى مَوْتٍ قَدْ نَوْءً

 تَبَّ لَكَ يَا بِنْت هَوَاءٍ مَافِعَتَلَهْ بِحَالِي جَعَلَتْنِي مَرِيضًا وَمَرَضِيًّا لَيْسَ لَهُ دَوَاءٌ

أحمد ميشو 

Ahmadmasho

@الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

نَبعَ حُب بقلم محمودعبدالحميد

.. نَبعَ حُب .. مُخَضبُ قلبي بعِشقِ أزلي وحُبُ كائن قَبلَ كينونةِ أرضنا الفانية حُبُ لا يعرفُ ميلادآ ولا حياةَ  ولا ممات حُبُ يَنضَحُ ...