"وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"
الاحزاب ٥٨
أسوأ ما يمكن أن يحمله الإنسان على عاتقه هو أن يتلمس العيوب عند الناس ، ثم للأسف يقوم في دناءة وخسة وخبث بإلصاقها بهم دون مراعاة حرمة ولا اي وازع ديني أو خلقي يمنعه من تلك الحماقة الدنيئة ...
المؤمن نقي الإيمان حريص كل الحرص على نقاء صدره من الوسواس التي تصل به إلى مهاوي سوء الظن وتلمس عورات الناس ...
المؤمن الحق ، أمام عينيه دستور أخلاقي لا مناص من إتباعه والعمل به ...
هو على يقين راسخ بأن ما هو باطل لا يمكن أن تكون له قدم صدق عند الله ، وإنه دائم التنصل من اي بهتان يفتريه على خلق الله بلا ذنب أو جزيرة يستحقها ...
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"أيُّما رجلٌ أشاعَ على رجلٍ مُسلِمٍ بِكلمةٍ وهُوَ مِنها بَرِيءٌ يَشينُهُ بِها في الدنيا كان حقًّا على اللهِ أنْ يُذِيبَهُ يومَ القِيامةِ في النارِ حتى يأتِيَ بِنفادِ ما قالَ فيه"
الألباني (ت ١٤٢٠)
سليمان النادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق