السبت، 15 أكتوبر 2022

وتخجل بقلم أمنية صادقة

وتخجل
````````` تقول 

 وأخجل أن ابتسمت
 ترسم تلك الماكرة
 وكرا لهدنة الحواس
 تعرقل سيرورة الانشغال
 تقبض على التركيز والبال
 مع سبق الإصرار
 تطرح موضوع البريق
 على طاولة العجالة
 الشهود رهن الإشارة 
والقاضي متسرع في الحكم  
من الأولى بصدّ التمتمات
 فربما يمضيان ببضع زفرات
 بوح عتيق... 
شغف متين...
 الحبال مرخية... 
والنور خافت في حضن يا ليت يتربع 
يا ليت كنت جليسها... أكون أبعد وابعد
 يا ليت كنت أنيسها... ما زلت أبعد
 يا ليت كنت يدها... أتجسس النبض 
ويا ليت كنت أقرب من ذلك وأقرب
 الروح التي تسكنها... حتى هذا أبعد...
 أن تسكن هي وتشيد عمران جنونها على تربة معتقداتي وأكون المسؤول على انتعاشها بذرة بين نبضاتي...
 زهر حياة أحيا بها...

 تسمعه يقول كل هذا تتقن فهمه
 فتوقع القرار... 
في استطاعتها الفرار 
أن لا تجهد في مالا تنويه 
وحده سريع الخطى نحوه مهرول
 وتفكر... 
في مشروع غض بصر الابتسامة
 تستبدلها تنهيدات شوق
 تسمح لصافنات جياد ضجرها
 أن تحملها...
 هذا ما تراه أنسب إليه  
وتخجل...
... 

أمنية صادقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

كل هذا عاشه محفوظ في رحلة بقلم رضا الحسيني

. محفوظ بهلول البربري .. .. { ابن عزيزة وعزُّوز } رواية / رضا الحسيني ( 33 )                     كل هذا عاشه محفوظ في...