لمًا متٌ
أين وعدك أيتها الصبية الجميلة ألم تقولي اننا سنبقى سوية ،نرسم الأحلام و نغامر في دهاليز الحياة نركب الصعب نتخطى المستحيل ،نذلل طود الجبال ليصير سهلا خصبا لألعابنا و لهونا ،نجري ،نقفز،نتناثر،نرجسا و فلا ، نضحك فتشرق الشمس ،نأمل فيتسع الأفق، نتحدث فتكتب الأفنان برحيق الورد قصائد شعر عصماء.
غادرتني أيتها الخانة؟!!أين العهود،عند أول عثرة تخليت عني !
الموت يلتهمني ،انا الوحيدة بين الثنايا و الدروب ، أنا الفريدة في كوكب بلا وفاء ،غادرتني !!! وتركتني في الغرفة الباردة أجفف دمعا .أنكأ جرحا،أفيض وجعا.الموت يلتهمني أيتها الجميلة،جميلة بل صرت بشعة لأنك الخائنة بيننا .
تعالي ...قاومي معي تعالي نعيد الحلم، تعالي نكابر ونجاهد، انا أتقطع موتا ،
رحيلك يا انا ،يا حياتي المشرقة ،أدخلني قبرا أرضه الأسى و ردمه الألم.
لا حيلة لي سوى أن اتبعك رويدا رويدا حتى أموت مرة اخرى
أم هانىء علي الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق