مد نفسك للظل
واحمل من نسيج الشوق سلما للوصول
واجعل خطاك على قارعة السفر _مواقد جمر _
وتوهج،.....
فأنا أغادر مضجعك سريعا
مد يدك للافق واطرق أبواب المستحيل
لا تكن ممزوجا بعرق الخطيئة
فوجهك يشبه أصوات العصافير
كن سيد الوجود
وابحث في أقصى المدى عن اشتغال السؤال
زمنا كنت الاستثناء
وكانت الحالة متفردة
.......................................................
رتب صلاتك على ملآى الأشلاء
واخلط دمك بنبيذ الرهائن
لا تقتل مزيدا من العذارى
فأنا أحب النواقيس
وصوتك المليء بالأشياء
كن حلما وفجرا يأتي متأخرا
لا تصافح بيدي نصف القدر
أرى أحلامك على اضطراب الكون _فرحا _
وأرى على مرح الفراشات _صفوة الأنبياء_
أيتها الفصول الأخيرة
أيتها المسارات المبعثرة
جميع الكلمات منقى بلا أبجدية
وتلك الذاكرة وطن لا يعود
جميع الضمائر جملة منفية
وأنا داخل الوطن أبحر مع الجراح
أحادث الليل على هوية واحدة
وأصرخ بصمت عربي في جميع المدائن
قصيدتي مشوهة
وغربتي تنتظر ملاذا آخر
وتلك المساءات تنام في الأهداب
أيتها الروح المتعبة
أيتها اللغة الفاترة
أيها الهمس الخجول
لازلت أخجل من نفسي ومن الشعر
لازلت موغلا في الغياب
لازلت أغرق في الصمت وحدي
وأحترف بكل اللغات
لازال للوهم حظ في ثقتي
وفي صوت الجيران
لازلت للتفاصيل متسع من الوقت
وأنا أرقص في دمي متصوفا
لازال للحقيقة وجه آخر وللشكوك شكل آخر
وأنا في دمي أرقص متصوفا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق