محمد حمد
حروفٔ بأنامل تشبه "اصابع العروس"
وبثياب سهرة ماجنة انتهت للتو
سحبت شاعرا
من خصلات قصائده
الملوثة بالاخطاء
(الصبيانية)
دون ان ينبس ببنت شفة لان شفتيه
كانتا في مهمة استكشافية
في وجه امرأة
وقيل (والعهدة عليّ فقط)
كانتا في انتظار قبلة
تاني على جناح سنونو هارب
عن وجه العدالة
من أقاصي القطب الشمالي
من السماء
بعد ان يقطع
مشيا على اطراف القصائد
رمالا بلا صحراء
وبحارا بلا ماء
حاملا جسده الموشوم
بالتجاعيد
والارقام المبهمة
كحفنة اعشاب ايقظها رذاذ مشاغب
وعيناه مشدودتان
إلى جدار الأفق المائل إلى الجانب المواجه لوجه الحاضر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق