قد رحّبت ْ لمساتها
و توقّدتْ أشواقها
الوردُ في همساتها
قد حثّني لعناقها
كلماتها أطيارها
فحملتني لسباقها
يا عطرها إذ صبّحتْ
من دجلتي ..و عراقها
في صوتها سكنَ الهوى
فكتبت ُ من آفاقها
تابعتها أنفاسها
فتنهّدتْ أوراقها
النهرُ في أضلاعها
الموج ُ في أحداقها
و جنيت ُ من رمانها
قد لامني دراقها !
و نقلتُ عن أنغامها
اللحن ُ من أذواقها
فرأيتها أشعارها
قد ألهمتْ عشاقها
أدخلتني في روضة ٍ
فنظمتها أطواقها
قدّمتها لقصيدة ٍ
و هربتُ من أعماقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق