هنا الجوع يقتلني
وهناك الغرق ينتظرني
أمواج الظلام تؤلمني
وهدير البحر يذكرني
بمآسي الرحيل
شباب يبحث عن لقمة
عيش من فم الحيتان
فهل تصدقني !
في رحيلهم لوعة أم
ودمعة أب
وعن الأطفال لا تسلني
أحلام أثخنها الجراح
وعناق ليس بعده لقاء
ما أقسى الفراق
رحيل بلا عنوان
وآه من غدر الزمان
أيها الوالي
في زمن أبي لهب
غرقى بلا شطآن
وموتى بلا أكفان
في عرض البحار
لا نجوى ولا أطلال
أشرعة سرقتها الأمواج
وأحلام في عتمة الليل
رحلوا بلا تأشيرة دخول
وفقدوا حلم العودة
من يدواي الجروح
القاضي أم الوالي
أين هم
ومن يبالي
ومن يحكم على حاضر
وماضي
وأسماك القرش تنتظر كل
مهاجر آت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق