الاثنين، 7 نوفمبر 2022

قوارب النزوح بقلم صالح ابراهيم الصرفندي

قوارب النزوح
هنا الجوع يقتلني
وهناك الغرق ينتظرني
أمواج الظلام تؤلمني
وهدير البحر يذكرني
بمآسي الرحيل 
شباب يبحث عن لقمة 
عيش من فم الحيتان
فهل تصدقني ! 
في رحيلهم لوعة أم 
ودمعة أب 
وعن الأطفال لا تسلني
أحلام أثخنها الجراح
وعناق ليس بعده لقاء
ما أقسى الفراق
رحيل بلا عنوان
وآه من غدر الزمان
أيها الوالي 
في زمن أبي لهب
غرقى بلا شطآن
وموتى بلا أكفان
في عرض البحار 
لا نجوى ولا أطلال
أشرعة سرقتها الأمواج
وأحلام في عتمة الليل
رحلوا بلا تأشيرة دخول
وفقدوا حلم العودة
من يدواي الجروح
القاضي أم الوالي
أين هم 
ومن يبالي 
ومن يحكم على حاضر
وماضي
وأسماك القرش تنتظر كل 
مهاجر آت 
الأديب صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...