مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الأربعاء، 2 نوفمبر 2022

أنا السوري ولي شرف بقلم اسماعيل الشيخ عمر

أناالسوري ولي شرف
برغم الخنجر المسموم 
بخاصرتي 
أناديكم
أنا العربي
وكم أعتز في نسبي
فهل تسمرت مآقيكم
حسنا يا أيها الساسه
نحن
لم نخادعكم
ولم نقطع حبال
الوصل التي تربطنا معكم
ولم نهدر لكم دمكم
فقط طبقنا شريعتكم
فمن يطعن بسيف الأهل
لا يطالبكم
برغم جميع حرائقكم
يامن وزعتم جريمتكم 
على كل قبائلكم 
حتى لا نحاكمكم
لكني اليوم أخاطبكم
 أنا السوري
ولي شرف وعزوتي 
أنكم أهلي 
ولكني أنبهكم
أهددكم
احذروا صمتي الغاضب
فنحن ما اعتدنا
أن نخضع
لا
ولن نركع 
إلا للواحد الأحد
ونحن بحلكة القهر 
طعنتونا من الظهر
لكننا لا نرضى بأن نقمع
رغم عيوننا التي تدمع
ورغم فقرنا المدقع
فهل آذانكم تسمع؟
مهما فعلتم يا أحبائي
لن ترهبونا
ولا نخدع
تربينا على الحب 
ونحن أبدا لم نطمع
فمصير من يعادينا
كنحلة حينما تلسع
ومهما اشتد ساعدكم 
فلن يجدي ولن ينفع
أنا منكم ولي حق
برقبتكم
 أحذركم
فهل تقبلوا بالحد..؟
ياأهلي وأحبابي 
كم من مارق جئتم به
ليقتلنا
ليسرق فرحة الأطفال

فهل هذا يناسبكم
أنا حقي أن أقاضيكم
فأطفالنااليوم تعاتبكم
 تحذركم
نجوم الليل تستصرخ
ضمائركم 
كفى قهرا
يكفينا ويكفيكم
لماذا تغرسون روؤسكم 
في الرمل كالنعام؟
على كل أراضيكم
فلا بحارنا جفت 
ولا الأنهار
وما همكم
إلا سواقيكم
ضباع الليل مازلنا
نلاحقها لنقتلها 
لو تركناها
لعاثت في بواديكم
كفى قهرا كفى ظلما
فلا الكراسي تحمينا
ولا العروش تحميكم
وقوتنابوحدتنا
ومازال الأمل فيكم
فهل حقا سنفعلها.
و ننسى كل مآسيكم
وندعو ربنا الرحمن
يهدينا ويهديكم
أنا العربي فهل أبقى
أناديكم
الشاعر اسماعيل الشيخ عمر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق