برغم الخنجر المسموم
بخاصرتي
أناديكم
أنا العربي
وكم أعتز في نسبي
فهل تسمرت مآقيكم
حسنا يا أيها الساسه
نحن
لم نخادعكم
ولم نقطع حبال
الوصل التي تربطنا معكم
ولم نهدر لكم دمكم
فقط طبقنا شريعتكم
فمن يطعن بسيف الأهل
لا يطالبكم
برغم جميع حرائقكم
يامن وزعتم جريمتكم
على كل قبائلكم
حتى لا نحاكمكم
لكني اليوم أخاطبكم
أنا السوري
ولي شرف وعزوتي
أنكم أهلي
ولكني أنبهكم
أهددكم
احذروا صمتي الغاضب
فنحن ما اعتدنا
أن نخضع
لا
ولن نركع
إلا للواحد الأحد
ونحن بحلكة القهر
طعنتونا من الظهر
لكننا لا نرضى بأن نقمع
رغم عيوننا التي تدمع
ورغم فقرنا المدقع
فهل آذانكم تسمع؟
مهما فعلتم يا أحبائي
لن ترهبونا
ولا نخدع
تربينا على الحب
ونحن أبدا لم نطمع
فمصير من يعادينا
كنحلة حينما تلسع
ومهما اشتد ساعدكم
فلن يجدي ولن ينفع
أنا منكم ولي حق
برقبتكم
أحذركم
فهل تقبلوا بالحد..؟
ياأهلي وأحبابي
كم من مارق جئتم به
ليقتلنا
ليسرق فرحة الأطفال
فهل هذا يناسبكم
أنا حقي أن أقاضيكم
فأطفالنااليوم تعاتبكم
تحذركم
نجوم الليل تستصرخ
ضمائركم
كفى قهرا
يكفينا ويكفيكم
لماذا تغرسون روؤسكم
في الرمل كالنعام؟
على كل أراضيكم
فلا بحارنا جفت
ولا الأنهار
وما همكم
إلا سواقيكم
ضباع الليل مازلنا
نلاحقها لنقتلها
لو تركناها
لعاثت في بواديكم
كفى قهرا كفى ظلما
فلا الكراسي تحمينا
ولا العروش تحميكم
وقوتنابوحدتنا
ومازال الأمل فيكم
فهل حقا سنفعلها.
و ننسى كل مآسيكم
وندعو ربنا الرحمن
يهدينا ويهديكم
أنا العربي فهل أبقى
أناديكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق