.. جَميله ..
كَانت تسيرُ بجانبي تَحتَ المطر
زَلَفَت بقدَمِ فَمَالَت واشتَدَ الخَطر
أمسَكتُ يَدَها مُسرِعآ شَاحِبَةَ
كالشمسِ بعدَ سَفَر
يا لَلجَمالِ حينَ يُدَاهَمُ بالخَطر
وَسَمِعتُ شُكرَ قَلبِها قَبلَ اللسَان
تَمنَيتُ بَقَاءَها طولَ العُمُر
وَجهي بها مُستأنِسُ وعُيونُها
تَسائَلَت عَمَن أكونُ من البَشَر
رَدَت إلى الخَلفِ خُصلاتُ
شَعٕرِ على جَبينِ كَالقَمَر
عَشِقتُ أنفَاسَها لَكِنها انصَرَفَت
وَبَقِيتُ في الطَريقِ أنتَظِر
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق