مجلة ضفاف القلوب الثقافية

الاثنين، 21 نوفمبر 2022

و رأيتها بقلم حافظ القاضي

 هي قصيدة لم تنشر بأي صرح ادبي بعد،

ولمجلة ضفاف القلوب الف تحيه.

ابحث عنها لاراها، ورأيتها.


.    و رأيتها   ( بحر الكامل ).

.            ( رباعيات) 


و رأيتها ، و كَمِن ،  تحاطَ  بأنجمِ ،

قمراً   تلوح  ،  بنورِهَا ،  المتوسمِ .

و لقد مسحت ، عيونيا ، وجفونيا ،

فتجسدت ، وكوجه ، ملاك مرسمِ .


أتحقَّق  الحلُمَ  ، الجميل  ، لأُرحَمِ ،

و كمرهَمٍ  ، لجِراح  ، قلبِ  مهشَّمِ . 

قطبت  بِبَلسمِهَا ، جِراح  ، ندوبِيا ،

و بثغرِهَا   كَرمَ ،  الشِّفاءِ  ،  لأُكرمِ . 


وتجاهرت و كَمن تحاسِبَ مجرِمِاً.

عجبَاً  أذوب  ،  بقدهَا ،  المترحِم . 

بجمالِهَا  ،  أدباً ،  أخاف  وقوعِيَا ،

بمظالِمٍ  ،  و بِأن ،  أُدان   بمرجمِ .


وتسامرت، ادب،الرحيل مساوماً ،

عبقاً  تفوح ،  بعطرِها ، المترخمِ .

و فتحت عينِيَ ، للملاك ، تلاقِيَاً ،

ذرراً ،كعطرٍهَا ، واللسان  ملعثم .


ورميتِ سهمِك ، للغريم ، مقاومِاً . 

أملاً بحلمك ،  كي ، أُهاب بمغرم ،

هلَلَاً  حبِيبِي ، كَم ، أعوذ  ملِيكِيَا ، 

شجباً بتركِكِ، ذي، العروق فأحرمِ.


حلُماً   تحقَّق ،  بالصفاء ،  لملهمِ ،

برسل  السماء ، ولِلدعاء ،  مكارِمِ .

قسماًً  أريدكِ ،  بلْ ، أزيد  دعائًيا ،

و لربنا  ، حِكَمٌ ،  و بِجمعِنا  أعلمِ . 


د. المهندس حافظ القاضي /لبنان.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق