هي قصيدة لم تنشر بأي صرح ادبي بعد،
ولمجلة ضفاف القلوب الف تحيه.
ابحث عنها لاراها، ورأيتها.
. و رأيتها ( بحر الكامل ).
. ( رباعيات)
و رأيتها ، و كَمِن ، تحاطَ بأنجمِ ،
قمراً تلوح ، بنورِهَا ، المتوسمِ .
و لقد مسحت ، عيونيا ، وجفونيا ،
فتجسدت ، وكوجه ، ملاك مرسمِ .
أتحقَّق الحلُمَ ، الجميل ، لأُرحَمِ ،
و كمرهَمٍ ، لجِراح ، قلبِ مهشَّمِ .
قطبت بِبَلسمِهَا ، جِراح ، ندوبِيا ،
و بثغرِهَا كَرمَ ، الشِّفاءِ ، لأُكرمِ .
وتجاهرت و كَمن تحاسِبَ مجرِمِاً.
عجبَاً أذوب ، بقدهَا ، المترحِم .
بجمالِهَا ، أدباً ، أخاف وقوعِيَا ،
بمظالِمٍ ، و بِأن ، أُدان بمرجمِ .
وتسامرت، ادب،الرحيل مساوماً ،
عبقاً تفوح ، بعطرِها ، المترخمِ .
و فتحت عينِيَ ، للملاك ، تلاقِيَاً ،
ذرراً ،كعطرٍهَا ، واللسان ملعثم .
ورميتِ سهمِك ، للغريم ، مقاومِاً .
أملاً بحلمك ، كي ، أُهاب بمغرم ،
هلَلَاً حبِيبِي ، كَم ، أعوذ ملِيكِيَا ،
شجباً بتركِكِ، ذي، العروق فأحرمِ.
حلُماً تحقَّق ، بالصفاء ، لملهمِ ،
برسل السماء ، ولِلدعاء ، مكارِمِ .
قسماًً أريدكِ ، بلْ ، أزيد دعائًيا ،
و لربنا ، حِكَمٌ ، و بِجمعِنا أعلمِ .
د. المهندس حافظ القاضي /لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق