وتاملت فيها الماكثين
ونظرت الي عينيه
المثقلتين بالهموم
وقلت يالك من قلب
واهن حزين
اتحمل كل هموم الوافدين
وهم المحبين
تب لك بجرحك النازف
كجمرة تتأوه الما وأنين
أو هل يأتينا يوما ؟
من يداوي هم السنين
ام يهرم الدرب منتظرا؟
ويلعن بكاء السائرين
وتغفوالشمس بظلمة
الليل المستكين
ويصير العمر كهلا
يروي الحلم حزنا
على ربا الحنين
و عبثا نرنو ليوم تعود
بنا السنين
وعلى صهوة الفجر
تستريح فلول المتعبين
فإذا ماافقنا نبحث عنا
ا مازالت الطرقات تحملنا ؟
تحفظ كل وجوه العابثين
تسمع صوت الامل فينا
تأخذنا بحنايا الدرب
وبكٱس الحب تسقينا
و قبيل الفجر بدأنا
خطانا
واستقبلتنا النسمات
وعبق ربيع طفولتنا
وبراعم احلام تنبت
فوق ضلعنا الاخضر
ورائينا على قارعة
الطريق
ضباب وبعض الغيمات
وبقاياحروف من كلمات
وعجوز يروي الماضي
بين الحكايات
واسماء و كتابات
وكثير من الذكريات
نرتوي من قطر ندها
فتنمو في واحة القلوب
احلام. لنا و امنيات
تكبر تخطوا اراقب خطاها
تسبق ايام العمر اراها
وفرحة تزين بالعين جفناها
تنصهر شمس اصراري
تسير بنا الدنيا
ترصد نا الخطوات
تحاسبنا تجلد فينا
الروح قبل الذات
ومازالت تحملنا الطرقات
وتدور بنا الليالي
و في حنايا الدرب
سنوات لنا تركتناه
حط عليها تراب الدهر
ورائينا بفناء الدنيا الخلفي
صغير يلهو وبيده ثمة اوراق
يلقي منها قصاصات
يمزق حلم و تختنق بيده امنيات
و ينادي رفيق الدرب هلما نبداالحلم
عفوا كان العمر قد انتهى والحلم مات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق