الأربعاء، 30 نوفمبر 2022

افترشت روضه القلب بقلم مصطفي السيد المنياوي

افترشت روضه القلب
 وتاملت فيها الماكثين
ونظرت الي عينيه 
المثقلتين بالهموم
 وقلت يالك من قلب
واهن حزين
 اتحمل كل هموم الوافدين
  وهم المحبين
 تب لك بجرحك النازف
 كجمرة تتأوه الما وأنين
أو هل يأتينا يوما ؟
من يداوي هم السنين
  ام يهرم الدرب منتظرا؟
 ويلعن بكاء السائرين
  وتغفوالشمس بظلمة  
 الليل المستكين 
ويصير العمر كهلا 
 يروي الحلم حزنا 
على ربا الحنين
  و عبثا نرنو ليوم تعود 
بنا السنين 
وعلى صهوة الفجر 
تستريح فلول المتعبين
فإذا ماافقنا نبحث عنا 
 ا مازالت الطرقات تحملنا ؟
تحفظ كل وجوه العابثين
 تسمع صوت الامل فينا
تأخذنا بحنايا الدرب 
 وبكٱس الحب تسقينا
و قبيل الفجر بدأنا 
خطانا
واستقبلتنا النسمات 
 وعبق ربيع طفولتنا 
وبراعم احلام تنبت
 فوق ضلعنا الاخضر
ورائينا على قارعة
 الطريق 
ضباب وبعض الغيمات 
وبقاياحروف من كلمات
 وعجوز يروي الماضي 
بين الحكايات 
 واسماء و كتابات 
 وكثير من الذكريات
  نرتوي من قطر ندها 
فتنمو في واحة القلوب
 احلام. لنا و امنيات 
تكبر تخطوا اراقب خطاها
 تسبق ايام العمر اراها
وفرحة تزين بالعين جفناها
تنصهر شمس اصراري
تسير بنا الدنيا
 ترصد نا الخطوات    
تحاسبنا تجلد فينا
  الروح قبل الذات
ومازالت تحملنا الطرقات
وتدور بنا الليالي
و في حنايا الدرب 
سنوات لنا تركتناه
 حط عليها تراب الدهر 
ورائينا بفناء الدنيا الخلفي 
 صغير يلهو وبيده ثمة اوراق
  يلقي منها قصاصات
 يمزق حلم و تختنق بيده امنيات
 و ينادي رفيق الدرب هلما نبداالحلم
عفوا كان العمر قد انتهى والحلم مات

كلمات وشعر / مصطفي السيد المنياوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...