بقلم // سليمان كاااااامل ..........
**************************
وُلنا في ............كل بَيتٍ مُطَلقَة
تُبكي وتَندب........... حَظّها العاثرْ
وربما ..........أطفال تَيتّمَت قهرا
يَنتظِرهم فقر ............وَغَدٌ غابِرْ
وبعدما أَلقى....... أباها عن عاتِق
رُدّ الحِملُ ...........وفيه المَخَاسِرْ
وربما تَطُولها... الشائِعات بلا ذنب
وكأنّما أخطَأُت.... والحَديث كاسِرْ
أي حياة .........نحن نحياها الآن
وقد عمت البلوى ...باطن وظاهرْ
أعَيبُ أخلاق......... أم فقر مال ؟
أم عَمِيت............. فِينا البَصائرْ ؟
هل ضاعت...... نخوتنا وزينتنا ؟
أم أذهبت هيبتنا ...تلك الضّفائِرْ
تَفَتّت أُسَرٌ ......وتشردت أطفال
وَبَراءَة قُتِلت ........والظلم جائرْ
وفي زحمة العيش....... تَنَاسَينا
رسالة قد أنزلها ........ربنا القاهر
خِلافة الأرض........... تَحتَاج نُبلاً
تحتاج صبرا إن اغتَالَتنا المظاهرْ
فإن كان الفقر ..........سيفا ماضيا
بالرضا والشكر يَلِين السن والحافِرْ
وإن كانت الأخلاق.. تُردِينا وَتُخزِينا
فالقرب والطهر....... أقوى المَحَاذِر
ولي في....... أذن كل مُفَارِق نُصحٌ
تَذَكر أَنك ........من تُردِيك الحفائرْ
وأنكَ من تَكتوي بِنار أنتَ مُشعِلها
فَفَتَحَت ثَغرِها....... لٌهَزلِكَ المجامِرْ
****************************
سليمان كااااااامل .......السبت
2022/12/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق