فاتِنَتي المَلِيحَة
وفَـاتِنَــةٍ مُـعَـطَّــرَةٍ مَلِيـحَــة
تُلاطُفُـني بألفــاظٍ مُـريحَــة
كَتَبتُ الشِّعرَ وَحيًا من هَواها
فَأحيَت بالهوى رُوحَ القَريحَة
أهيمُ بِسِحرِها فأطيرُ شَوقًا
فَتَأخُذُني لآفــاقٍ فَـسيحَـة
وكم سَـامَرتُها لَيْـلاً فَأمْسَت
تُعَتِّقُ كأسَها حَتّى الصَّبيحَة
سَأُعلِنُ حُبَّـها للدِّهـرِ جَهراً
وهل يَخشَى المُحِبُّ من الفَضيحَة
فَيَـا لَيْـلايَ مَعذِرَةً وعَفـوًا
فلم أقْصِد سِوَى لُغَتي الفَصيحَة
19/12/2022
الشاعر/ عبده مجلي
حروفُكَ هيّجت عندي القريحة
فأحيَتْ في صميم الشّعر روحَهْ
وكان الضاد مقبوراً لدهرٍ
ففزَّ الآن ملتحفاً ضريحَهْ
وجاء الحرفُ منتشياً طروباً
ليرقصَ في سطوركمُ المريحة
و عذراً يا لغات الكون عُذراً🙏
فقد أُغرِمتُ باللغة الفصيحة
هي الفصحى إليها جاء شعري
يُغَرُّدُ في حدائقها الفسيحة
بها ساد الأُلى دهراً..ومنها
ذُرى مجدٍ لنا نشتمُّ ريحَهْ
فكلُّ لُغاتها الدنيا لِحرفي
جميعاً _ما عدا الفصحى_ قبيحة
#بمناسبةاليوم_العالمي_للغة_العربيةالفصحى
الطيب العامري ✍️
١٩/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق