لا تسأل القلب عمّن صار سلواهُ
وعن حبيبٍ تهادى في سُوَيداهُ
أجرى غدير الهوى عَذباً بأوردتي
وكان مَيْتاً فؤادي حين أحياهُ
شربتُ كأس الهوى في كلّ خاطرةٍ
منهُ فأسكرني.. شِعراً شربناهُ
و ذقتُ طعم الهيام الحُلو من يدهِ
للهِ ذاك الهوى ما كان أحلاهُ
لله درّ دعاة العشق إن صدقوا
مثلي وكل مُحِبِّ طاب فحواهُ
قلبي ببحر الهوى رُبّان أشرعةٍ
والصدق بوصلتي إن ضلّ مسعاهُ
أجتازُ أمواج عشقي في مهادنةٍ
لا يبلغ الشطّ من للموج يخشاهُ
و مركب الحبّ في شطّ الغرام رسى
يا سُعد من بشواطي القلب أرساهُ
حتى وصلنا و فلك العشق يحملنا
ذاك الحبيب الذي طابت سجاياهُ
لم يعرف الصَدّ والهجران مركبنا
ولستُ ممّن ببحر العشق قد تاهوا
الطيب العامري ✍️
١٥/١٢/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق