إِلَى اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ... في يوم عيدها العالمي. (من مُغترب)
أُمِّي الحَبِيبَةَ، لَسْتُ مَنْ يَنْسَاكِ
أَنَــا مَنْ يَـعِـيـشُ فُـؤَادُهُ بِـهَـوَاكِ
لُغَةَ الـجُدُودِ أَنَا بِـحُبِّكِ مُدْنِفٌ
وَحُشَاشَتِي مَـغْـمُورَةٌ بِشَـذَاكِ
مَهْمَـا تَغَرَّبَ خَاطِرِي وَتَقَلَّبَتْ
أَزْمَـانُـنَـا، فَالـصِّـدْقُ إذْ أَلْـقَـاكِ
مَهْمَا جَرَى، سَأَعُودُ أُنْشِدُ مُفْصِحًا:
هَيْـهَاتَ، يَمْكُثُ فِي الفُؤَادِ سِوَاكِ.
سَتَـرَيْـنَـنِي فِي كُلِّ يَــوْمٍ شَاعِـرًا
وَمُـشَـنِّـفًـا أُذُنَ الـوَرَى بِـبَـهَـاكِ
نُطْقِي لِغَيْرِكِ سُبَّةٌ لَـوْ لَمْ يَكُنْ
ظَرْفٌ دَقِيقٌ مَا نَطَقْتُ سِوَاكِ
عَفْـوًا، فَـإِنّي عَـائِدٌ عَـمَّا قَـرِيـ..
ـبٍ مَادِحًا يَا شُـحْنَتِي، لُقْيَاكِ.
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق