رنات خلخالها
***************
رأيت البحر
هدا قليلا ولخطاها انتظر
وعندما علم بنعومة اقدامها صار زبدا وانصهر
لكنني أظنه هاج قليلا بامواج رقيقة ولاذ منها وانحسر
تركها تلعب مع ساحله حتى صار سجادة حمراء وانتشر
يا لسعادته وهو يحتضن جسدا لا تحويه صور
ولا تدركه فكر
فراح يهيج لكنه سكن وفتر
رنات خلخالها لروحي العاشقة كانها لحن وتر
أومعزوفة مطر
أورحلة سفر
وانا تائه وعيوني ترميها بشرر
تكاد سحب الوجد تفيض بالمحبة كالنهر
وهي كنجوم في ليلتي وقمر
وانا بالهوى قلبي تعذب وتمرمر
حتى صرت من اناقتها اتحسر
طبعه كان هادئا ومن فتنتها انفجر
فإذا بها تعذبه فاعلن انهزامه وانكسر
واندحر
رماله تطلب اثرها فما اجمله من أثر
رفقا يا أبنت العُرب من البشر
ليس وحده من تدمر
وتحسر
وتكسر
فها هو الفؤاد قد تعذب وجمالها للروح أسر
تبا للساني كيف باح بهواها وجهر
اما كان عليه السكوت والرضا بالقضاء والقدر
والركون إلى العدم فأن العمر ولى وعبر.....
بقلمي.... محمد الباشا /العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق