تجليات عاشقة
حين يأخذ ُ الحُبُّ وردةً من دم الفصول..
سأتركُ له الحدائق و أنتمي للزئير
لا شيء بعد اليوم يوقف هذا المد في أضلعي
سأنسخُ العشق َ ألف مرة..بعدد ما أحببت ُ من زهور
و تقولين قلبي..و القلبُ مبحر ٌ..و لي موجات الرجوع
و تقولين حبي و الحُب مبهرٌ...و البوحُ أسير !
هل يبدأ الشيء من يدي ؟.. حرّكيني من ينابيعي
قد يأخذ الحُب شكلَ القبلة...فحديثني من المثير !
ستخسرُ عاطفتي سبع نجمات..كي يكتملَ الهلال
سأعيد ُ "أدونيس " من القدس و ضياء الأزر و عشق الفراتين
يا أيها الشهد المُقسِم لهجة َ العنادل على الظلال
يا أيها الورد المغيب شرفة القرنفل عن الوفير
فاتنتي ليست "لإمرىء القيس" فاطمتي ألبستها النهر و عباءة العَود و السطوع
الهاء فوق سطري...و الجمر إن شئت لا يطيع !
حفظ َ الصقرُ ألفاء َ الوجد ِ و التحليق..استعدّي للنفير
أخذ َ الحُبُّ زهرةً من دمي..فتعالي للحنين
أسفرت ِ الروح ُ عن روضٍ و قيلَ أن الماءَ ..أوصى بالوصال
جندتُ هذا العشق َ في صفّي..فاصطفتِ الأقمارُ تأبى الخضوع
لا شيء بعد اليوم يوقف هذا العصف و المسير
قلبتها على وجهِ البسيطة ِ أحوال َ الجَمال...
و أتيتُ هذا الشهدَ من أقاصي الغموض
ما اسم هذا الحُب قبل الحُب بسفرجلتين ؟
ما اسم هذا الشوق قبل الطيش ِ بغيمتين !
سأفترضُ أني نجوتُ بمهرة ٍ..أودعتها حضن الخيال
سأفترضُ أني خلوتُ بفكرة ٍ أوصيتها في البرتقال..
النون فوق صوتي..و إني رضيتُ بما يشبه الحبور
لام ٌ على بحر ٍ تلومني..و إني ختمتُ الوقتَ في قبلتين
يأخذُ الحُبُّ موعداً من دم النهوض..
و الشيءُ قبل الشيء..قد يسمو و يمور
ثوب الغواية خلعته ُ فوق الرمال..
سينٌ على سهم ٍ.. و قد آخيت ُ النِبال.
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق