الشمسُ تجري لِمُستَقَرِ لها
والقَلبُ بات عاشِقآ لعيونِها
هيَ في الهوى ضَليعَةُ بحُسنها
والروحُ عَالِقَةُ بلِينِ كلامِها
تُمسي وتُصبِحُ في خِضَم سبيلها
القَلبُ يصحَبُها ويستظِلُ بهُدبِها
تَمشي الهُوينى واللظَى يحرِقُني
عَينَايَ غَارِبةَ على خُطواتِها
ونَسائمُ الشَوقِ تَهُبُ فازِعةَ
حينَ الهَوى يسري يُداعِبُ شَعرَها
الشمسُ تَجري صَوبَ الغروبِ
وتَقتَرب وأنا أرومُ لقُبلةِ من ثَغرها
أخَافُ من لَيلِ يأتي على عَجَلِ
يَجلس جواري في إنتظار قدومِها
أخَافُهُ لا يُبقِي على سِرِ
يَفضَح كثيرآ من بَديعِ حُسنِها
وأنا وعِشقِي ثُمَ قلبي والهوى
نحيا بِحُبِ في جَناحِ سرها
حبيبتي أعشق هواها دائمآ
الشمسُ تَغرُب أكتَفي بنورِها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق