.. كَانَت ..
كَانت تُلاحِقُني بشوارع المدينه
والنَفسُ منها مهمُومةُ وحزينَه
وهَيأت لي نفسي أني مَلكتُها
لكِنَها ملَكَتني كأنني غَنيمه
حَدثتُها كَثيرآ عن الحُب والهوى
وكَيف أن الحَياة دونَهم لا قيمه
وكيف أن القلوبَ بنار العِشقِ
لو ماتَت فَشَهيدَةُ مسكِينَه
والله يَغفِر خَطَاياهَا فالحُب
إحدى هَداياهُ العَظيمه
ورُحتُ أستَفيضُ في تَعليمِها
هَجَرَت والقَلبُ صار فَريسَة
وَرَهِينه
فَلَعَنتُ ما كان من عِشقِ مضى
أسقَامُهُ صَوب الشفاءِ عَقِيمَه
..بقلمي.. محمود عبدالحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق