الاثنين، 10 أبريل 2023

..لِبَاسُهُ، صَلَّى الله عليه وسلّم ج 3 بقلم حمدان حمّودة الوصيّف

...لِبَاسُهُ، صَلَّى الله عليه وسلّم... (الجزء الثّالث)
*وَحَدَّثَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ: حَدَّثَ اللّيْثُ عَنْ عَقِيلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ: أَنَّ عَائِشَةَ وَعَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، قَالَا: لَمَّا نُزِلَ بِرَسُولِ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، طَفِقَ يَطْرَحُ خَمِيصَةً لَهُ عَلَى وَجْهِهِ، فَإِذَا اغْتَمَّ كَشَفَهَا عَنْ وَجْهِهِ، فَقَالَ وَهْوَ كَذَلِكَ: لَعْنَةُ اللهِ عَلَى اليَهُودِ وَالنَّصَارَى، اِتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ.
*وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ خَطَبَ وَعَلَى رَأْسِهِ عِمَامَةٌ دَسْمَاءُ أَيْ سَوْدَاءُ. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ: خَرَجَ وَقَدْ عَصَبَ رَأْسَهُ بِعِمَامَةٍ دَسِمَةٍ.
*وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: خَرَجَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَيْهِ عِصَابَةٌ دَسْماءُ.
*وَفِي حَدِيثِ العِرْيَاضِ: كَانَ رَسُولُ اللهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَخْرُجُ فِي الصُّفَّةِ وَعَلَيْهِ الحَوْتَكِيَّةُ. قِيلَ: هِيَ عِمَّةٌ يَتَعَمَّمُ بِهَا الأَعْرَابُ يُسَمُّونَهَا بِهَذَا الاسْمِ.
*وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الفَتْحِ مُعْتَجِرًا بِعِمَامَةٍ سَوْدَاءَ، وَالمَعْنَى: أَنَّهُ لَفَّهَا عَلَى رَأْسِهِ وَلَمْ يَتَلَحَّ بِهَا.
*وَقَالَ أَنَسٌ: عَصَبَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى رَأْسِهِ حَاشِيَةَ بُرْدٍ.
*وَحَدَّثَ أَبُو الوَلِيدِ: حَدَّثَ مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: 
أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دَخَلَ عَامَ الفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ المِغْفَرُ. وَالمِغْفَرُ: حِلَقٌ يَجْعَلُهَا الرَّجُلُ أَسْفَلَ البَيْضَةِ تُسْبَغُ عَلَى العُنُقِ فَتَقِيهِ. أَوْ مِثْلُ القَلَنْسُوَةِ يُلْقِيهَا الرَّجُلُ عَلَى رَأْسِهِ فَتَبْلُغُ الدِّرْعَ ثُمَّ يَلْبَسُ البَيْضَةَ فَوْقَهَا.
*وَفِي حَدِيثِ الفَتْحِ: دَخَلَ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمامَةٌ حَرَقَانِيَّةٌ. جَاءَ فِي التّفْسِيرِ: أَنَّهَا السَّوْدَاءُ.
*وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَانَ يَلْبَسُ فِي الحَرْبِ مِنَ القَلَانِسِ مَا يَكُونُ مِنَ السِّيجَانِ الخُضْرِ، جَمْعُ سَاجٍ: وَهْوَ الطَّيْلَسَانُ الأَخْضَرُ.
*وَفِي حَدِيثِ قُرَّةَ المُزَنِيِّ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَدْخَلْتُ يَدِي فِي جُرُبَّانِهِ، وَالجُرُبَّانُ: جَيْبُ القَمِيصِ.
*وَحَدَّثَ أَبُو نُعَيْمٍ: حَدَّثَ إسْحَقُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ سَعِيدِ بْنِ فُلَانٍ، هُوَ عَمْرُو بْنُ سَعِيدِ بْنِ العَاصِ، عَنْ أُمِّ خالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ: أُتِيَ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ، فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟وَالخَمِيصَةُ: بَرْنَكَانٌ أَسْوَدُ مُعْلَمٌ مِنَ المِرْعِزَّى وَالصُّوفِ وَنَحْوِهِ. وَالخَمِيصَةُ: كِسَاءٌ أَسْوَدُ مُرَبَّعٌ لَهُ عَلَمَانِ.
*وَحَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُدَيٍّ عَن ابْنِ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَنَسٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا وَلَدَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ، قَالَتْ لِي: يَا أَنَسُ، اُنْظُرْ هَذَا الغُلَامَ، فَلَا يُصِيبَنَّ شَيْئًا حَتَّى تَغْدُوَ بِهِ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يُحَنِّكُهُ، فَغَدَوْتُ بِهِ، فَإِذَا هُوَ فِي حَائِطٍ، وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ حُرَيْثِيَّةٌ، وَهْوَ يَسِمُ الظّهْرَ الّذِي قَدِمَ عَلَيْهِ فِي الفَتْحِ.
*وَفِي الحَدِيثِ: جِئْتُ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ، وَهْيَ ثَوْبُ خَزٍّ أَوْ صُوفٍ مُعْلَمٍ، وَقِيلَ: لَا تُسَمَّى خَمِيصَةً إِلَّا أَنْ تَكُونَ سَوْدَاءَ مُعْلَمَةً، وَكَانَتْ مِنْ لِبَاسِ النَّاسِ قَدِيمًا.
*وَفِي الحَدِيثِ: أَنَّ النَّبيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، تَوَضَّأَ فَضَاقَ عَنْ يَدَيْهِ كُمَّا جُمَّازَةٍ كَانَتْ عَلَيْهِ، فَأَخْرَجَ يَدَيْهِ مِنْ تَحْتِهَا. الجُمَّازَةُ : مِدْرَعَةُ صُوفٍ ضَيِّقَةُ الكُمَّيْنِ.
*وَفِي حَدِيثِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ لَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ: مَا لِي أَرَاكَ مُتَحَشِّفًا؟ أَسْبِلْ. فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ إِزْرَةُ صَاحِبِنَا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. المُتَحَشِّفُ: اللَّابِسُ الحَشِيفِ ،وَهْوَ الخَلَقُ. 
*حَدَّثَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ بْنِ خَالِدٍ الْحَنَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: كَانَ أَحَبَّ الثِّيَابِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْقَمِيصُ.‏
*حَدَّثَ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، حَدَّثَنِي مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بُدَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ، قَالَتْ: كَانَتْ يَدُ كُمِّ قَمِيصِ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِلَى الرُّصْغِ ‏.‏
*حَدَّثَ عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، أَخْبَرَنِي عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّ مَلِكَ ذِي يَزَنَ أَهْدَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حُلَّةً أَخَذَهَا بِثَلاَثَةٍ وَثَلاَثِينَ بَعِيرًا أَوْ ثَلاَثٍ وَثَلاَثِينَ نَاقَةً فَقَبِلَهَا.‏
*حَدَّثَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، اشْتَرَى حُلَّةً بِبِضْعَةٍ وَعِشْرِينَ قَلُوصًا فَأَهْدَاهَا إِلَى ذِي يَزَنَ‏.‏
*حَدَّثَ أَبُو زُمَيْلٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَتِ الْحَرُورِيَّةُ أَتَيْتُ عَلِيًّا، رَضِىَ اللهُ عَنْهُ، فَقَالَ: اِئْتِ هَؤُلاَءِ الْقَوْمَ .‏ فَلَبِسْتُ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنْ حُلَلِ الْيَمَنِ. قَالَ أَبُو زُمَيْلٍ: وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَجُلًا جَمِيلًا جَهِيرًا. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَأَتَيْتُهُمْ، فَقَالُوا: مَرْحَبًا بِكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ. مَا هَذِهِ الْحُلَّةُ؟ قَالَ: مَا تَعِيبُونَ عَلَىَّ؟ لَقَدْ رَأَيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَحْسَنَ مَا يَكُونُ مِنَ الْحُلَلِ.
 *حَدَّثَ عَبْدُ اللَّهِ أَبُو عُمَرَ، مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي السُّوقِ اِشْتَرَى ثَوْبًا شَامِيًّا، فَرَأَى فِيهِ خَيْطًا أَحْمَرَ، فَرَدَّهُ فَأَتَيْتُ أَسْمَاءَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا جَارِيَةُ نَاوِلِينِي جُبَّةَ رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.‏ فَأَخْرَجَتْ جُبَّةَ طَيَالِسَةَ مَكْفُوفَةَ الْجَيْبِ وَالْكُمَّيْنِ وَالْفَرْجَيْنِ بِالدِّيبَاجِ ‏.‏
*حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنِي زُهَيْرٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اِلْبَسُوا مِنْ ثِيَابِكُمُ الْبَيَاضَ فَإِنَّهَا خَيْرُ ثِيَابِكُمْ وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ وَإِنَّ خَيْرَ أَكْحَالِكُمُ الإِثْمِدُ يَجْلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ .
*حَدَّثَ أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ، يَعْنِي ابْنَ إِيَادٍ، حَدَّثَنَا إِيَادٌ، عَنْ أَبِي رِمْثَةَ، قَالَ: اِنْطَلَقْتُ مَعَ أَبِي نَحْوَ النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ بُرْدَيْنِ أَخْضَرَيْنِ ‏.‏
*حَدَّثَ حَفْصُ بْنُ عُمَرَ النَّمَرِيُّ، حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ،عَنِ الْبَرَاءِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لَهُ شَعْرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ وَرَأَيْتُهُ فِي حُلَّةٍ حَمْرَاءَ لَمْ أَرَ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ .‏
*حَدَّثَ مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنِي أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِمِنًى يَخْطُبُ عَلَى بَغْلَةٍ وَعَلَيْهِ بُرْدٌ أَحْمَرُ وَعَلِيٌّ، رَضِىَ اللهُ عَنْهُ، أَمَامَهُ يُعَبِّرُ عَنْهُ. ‏
*حَدَّثَ مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنِي هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عَائِشَةَ، رَضِىَ اللهُ عَنْهَا، قَالَتْ: صَنَعْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بُرْدَةً سَوْدَاءَ فَلَبِسَهَا، فَلَمَّا عَرَقَ فِيهَا وَجَدَ رِيحَ الصُّوفِ فَقَذَفَهَا ‏.‏ قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ وَكَانَ تُعْجِبُهُ الرِّيحُ الطَّيِّبَةُ ‏.‏
*حَدَّثَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ أَبِي خِدَاشٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَنْ جَابِرٍ، يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ مُحْتَبٍ بِشَمْلَةٍ وَقَدْ وَقَعَ هُدْبُهَا عَلَى قَدَمَيْهِ .‏ 
*حَدَّثَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنِي أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُسَاوِرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَلَى الْمِنْبَرِ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى طَرَفَيْهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ ‏.‏
*حَدَّثَ النُّفَيْلِيُّ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ ابْنُ نُفَيْلٍ ابْنُ قُشَيْرٍ أَبُو مَهَلٍ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي رَهْطٍ مِنْ مُزَيْنَةَ فَبَايَعْنَاهُ، وَإِنَّ قَمِيصَهُ لَمُطْلَقُ الأَزْرَارِ.
*وَفِي حَدِيثٍ عُثْمَانَ: قَالَ لَهُ أَبَانُ بْنُ سَعِيدٍ: مَا لِي أَرَاكَ مُتَحَشِّفًا؟ أَسْبِلْ. فَقَالَ: هَكَذَا كَانَتْ إِزْرَةُ صَاحِبِنَا، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
المُتَحَشِّفُ: اللَّابِسُ الحَشِيفِ، وَهْوَ الخَلَقُ. 
*وَعَنْ أَبِي رِمْثَةَ رِفَاعَةَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: رَأَيْتُ رسُولَ اللّهِ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَان.
حمدان حمّودة الوصيّف ...تونس ...  
من كتابي : مع الحبيب المصطفى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...