محمد حمد
قمر يصطاد لياليّ البيضاء
بكمين مُحكم
يسرق منيّ سرّ المهنة
يملأ نصف سمائي بأمور لا تعنيني
يأبى أن يأفلْٰ
صار حنينا مكبوتا في طيات كياني
يرفض ان يتزحزح قيد أنملة
او يرحلْ
ونجوم النسيان على قارعة العمر
ليس عمري فقط !
بثياب من سندسٍ واستبرقٍ
وطلاسم
كأنٌ (عليها قلائدٌ من جُمانِ)
ظلّت تقضي الليل معي ساهرة
في حالة سكرٍ
او ما يشبه ذلك بقليل
تدعوني أن اترجّلْ
عن صهوة حلمٍ يحملني
فوق جناحيهِ
اطوف بهِ بين "درابين" البصرة والمعقل
ينسج لي من اوهام الغربة
اوهاما
زاهية المعنى
باذخة المظهرْ
كلُّ جميلٍ فيها يهمسُ في اذنيّ:
انا الاجمل !
ورغم كل هذا وذاك
ما زلتُ اخبيء في عينيّ الحالمتين
باحلام لا تنضب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق