اودعك وداع العاشق المتيم
مسرعا كجواد للبيداء الادهم
رويدك للوداع للحضتأ
فأني لحبل الوصل مسلم
يا رمضان الخير كيف تفارقنا
و أنت على القلوب مهيمن
ساعتأ تعلمنا الصبر بها
والصبر سادت الحكم
واطاعت وتهجدأ وموعظتأ
كأنا بك نطلب العلم
انيس اليل لوحشتنا
وبك الإرواح زادت همم
من صامكآ عرف الإله
ومن لم يصم روحه كالصنم
شوق لك فالقلوب باقيأ
بوداعك زاد الروح بإلألم
انت المدلل بأحضاننا
وعشت عيش المنعم
فكن شفيعنا يوم غدأ
اذا دعاك الإله للحكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق