بقلم:خالد القاضي
✨✨✨✨✨
أخط كالأطفال بإصبعي
على لوح الغبار
من صنعته على
الزجاج يد الذاريات...
رسمت قصة حياتي
الميتة لعل من جوف
ما رسمت ركيكًا
تنبت لي منها حياة...
حين في لحظات السكون
يرويها رذاذ السحاب الطائش
أو قطرات الندى الواهنات..
قصة خطيئتي غائرة بدايتها في
سحيق الزمن ،ووفاتها
حدثت فجأة قبل البدايات...
فكانت معي تسري في دمي
حية ميتة.. تنبض بالفضيلة
رفيفًا هزيلًا مرة وترميني
مرارًا في النهايات ...
تكبلني بالفزع وتكمم الفم
وتحجب بالضباب عيوني
كأني اعمى لا أرى من
حياتي الغافية إلا الممات...
هو كهل الخلود البغيض
ناولني الثمرة الممنوعة
بيده المعروقةلآكلَ منها
قضمة أخرجتني
خائبًاُ من الجنات...
غبي أنا حين ألاحق
الوهم وأطارد الترف
وأقتل الفضيلة وأدوس على
عنق الدين أفدي به
الثروات...
على أرضٍ حياتها
تُقدِدُني تجردني من ثياب
البقاء وترميني
حتف أنفي في أجداثها المظلمات ...
(أتبغددُ) على بقايا البشر
وأتهجد نفاقًا في محاريب
السلام ..وفي داخلي تضج الحروب الخائنات...
كيف أجثو ودودًا اناجي
الحرية الفاتنة...وهي التي
دفنتها بيدي حية
في أول وهلة
يعاونني الشر
في مقابر الشهوات ...
حانت مني لفتة
إلى ما رسمت على
ذرات الغبار فوجدت
الزخات قد محته مع
الأحلام ورسمت لي على
الصقيل بقايا خيبات خابيات ...
وإنعكاس وجه قاتم
كسراب خائر القوى
كشخصٍ يسير نحو القبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق