.....................
قلبي لفي نبضاتِهِ يتضرَّعُ
فأظلُّ أسجدُ للكريمِ و أركعُ
بلسانِ وِردِ الذاكرينَ إنابةً
للهِ في دربِ التُقى أَتَوَرَّعُ
للدومِ يا ربّاهُ فضلُكَ بيننا
نورٌ تجلّى في الحشاشةٍ يسطعُ
فلقدَ أَنَرَتَ دروبنا بالمصطفى
بولائهِ بابُ الجنائنِ تُقرَعُ
من ثم نجتازُ الصراطَ لِأنَّنا
باليُمنِ عن جمرِ اللظى نَتَدَرَّعُ
............
طرفي إلى سيدِ الورى مُتَلَهِّفٌ
بالشوقِ إذ يصبو اللقاءَ ويدمعُ
هامت برؤيا المصطفى ألبابُنا
في نجدتي عند المليكِ يُشَفَّعُ
باللطفِ إذ يرجو اللطيفَ تلطُّفاً
وبعطفهِ سيطيبُ فينا الموضعُ
طه سيُسمعُنا التلاوةَ آيةً
في شدوهِ يحلو ويزهو المسمعُ
بالشكرِ للمنّانِ يلهجُ صوتُنا
فيطيبُ في رسمِ الشفاهِ تضرُّعُ
قد خصَّنا التوحيدَ منهاجاً وفي
وحيِ الرسالةِ والهُدى نَتَسَمَّعُ
في نُصرةِ الإسلامِ من عَرَفَ التُقى
بالدينِ و الدنيا يُجَلُّ و يُرفَعُ
ألفُ الصلاةِ على الرسولِ وآلِهِ
بجميعِ خَلْقِ اللهِ فَهْوَ الأرفَعُ
.................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق