لازلت أنتظرك
على أهات ذكراي
أشعلت القناديل ورحلت
ذكراك رافقت دمع المقل
أرى الحزن يملئ عيناي
يمر طيفك من أمامي
تحرقني حرارة الشوق والأنين
لوعة الأهات
لاترحل
يحملني الهيام إليك شوقا
العمر من بعدك تعصفه رياح الحزن
أفترقنا
رغم البعد
ازف الرحيل
ذاك البعاد كله عذاب
سرت في ليل حزين
أيها الراحل تريث
دفنت في جوفي أحزان ذكراك
مالي أرى شبح الموت قد لاحا
سنلتقي يوما لو بعد حين
ماذا تريد ولنا لقاء قريب
حسن حوني جابر ، العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق