وأنت تكتبين القصيد في فم النافذة
وتلقينها للريح
وتروضين اللغة كحصان جامح
كنت انا اقشر الريح العالق بالكلمات
والتهمها بشراهة كتائه يتضور جوعا
فيجد مائدة دسمه
ارددها وانا على سريري واتهجاها
وكل ما مر شيئ يشبهني يزداد
خفقان قلبي وأعرج اسأل القمر
والنجوم هل أنا ماتقصده مغلف
بغموض القصيدة
ولأني تعديت البساطة فوقعت
في فخ السذاجة
ارسمك خطوط متعرجة
على جدران قلبي
واحادثك في سري وسألك
واجيب نفسي على لسانك
واعيش سعادتي في عالم
اوهامي وطقوس احلامي
وأحيى احلامى الميتة في
ربيع القصيدة وادفن سذاجتي
في غموضها
الشعر صار ردائي وازرارا لقميصي
أعيش فيك ومعك
وانت بعيدة عنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق