السبت، 27 مايو 2023

التصالح مع الماضي بقلم فؤاد زاديكي

 التَّصالُحُ معَ الماضِي


الشاعر السوري فؤاد زاديكى


مَعَ الماضِي - و ذا فَضْلٌ - تَصالَحْ ... بِما مِنْ صَالِحٍ فيهِ و طَالِحْ

لأنّ النّفسَ تَحتاجُ ارْتِيَاحًا ... بِطَعْمٍ ما بِهِ مُرٌّ و مَالِحْ

وأنّ الفِكرَ في مَسْعَى هُدوءٍ ... بعيدًا عَنْ عُبُوسِ الوجهِ كَالِحْ

إذا أدْرَكْتَ ما يَجري يَقِينًا ... بِفَهْمٍ لنْ تَرَى إلَّا مَصَالِحْ

وكُلٌ خَلْفَها يَجْرِي إلَيْها ... لِهذا صَالِحِ الأحوالَ, صَالِحْ

بَقاءُ المَرْءِ في مِضْمَارِ عُمْرٍ ... على مَنْحَى خِلافٍ غيرِ صَالِحْ

مَعَ الماضِي بِما فيهِ جَمِيْلٌ ... إذا ما كانَ مَدْعاةَ التَّصَالُحْ

تَصَالَحْ أيُّها الإنسانُ دَومًا ... مَعَ الماضِي بِمَسْعًى فيهِ فَالِحْ.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

لإبتعادي أسباب بقلم إسحاق قشاقش

(لإبتعادي أسباب) لقد ضاع عمري بالغياب وشاب رأسي وضاع مني الشباب وبت لا أعرف غدي من أمسي وترهلت على جسدي الثياب ولا أعرف كيف أُرسي وكم كنا من...