ـــــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
إلى ذلك الذي أسقط نفسه عمدا في براثن الحجج..
فاستساغ أن يصطنع كل مرة كذبة، هي أقبح من تلك التي سبقتها..
ويسوقها إلينا على مائدة الدموع، فنُستعطف من باب الضعف فنسكت مرغمين..
نذوي ونذوي..
ثم...نحترق في صمت..
وماذا يملك الأعزل سوى أن يتقن الاحتراق..
من ذروة الاشتعال..
حتى بلوغ الانطفاء الكامل..
وهذا أفضل ما يقدمه لنفسه..
ثم يكتب عن المأساة..
تاااااامة الفصول..
إلى ذلك الذي جهز جيش القناعات ليهزم ذلك المنهزم طوعا بداخلي..
فينتشي بلذة الانتصار وفي أصله هزائم الدنيا..
فلا يضره شيء ولو كان كلُ جندِه مرتزقة، يتساقطون هاربين عند أول النزال فيُتركُ وحده عاريا لسيل العتاب..
وقد كان منذ البدء عاريا، ولكنه لم يكن يرى..
إذ أحاطه دفء أضلعنا..
وعن جهالة لفِظه..
كمن يتوكأ على عصاه فلما أبصر كسرها..
إلى ذلك الذي سمَّن الفراق، فأكله..
الذنب غياب..
والعذر أقبح..
فمن الذي أقنع الوداعات يا ترى..
أننا قد نتناول الحزنَ نيا هذه المرة؟!..
وقد شاب القلبُ..
...وبلغ الجُرح فصلَ الرماد..
يا سيدي..
اطمئن..
لم يعد هناك ما يُبكى..
حتى آخر دمعة، استنزفتها أنت..
حينما لطمت قلبي بقسوة..
ولم تلتفت..
هل أخبروك يا ترى..
أنني لم أكن أبكي دمعا كما الجميع..
كنت أنت بعيني،،،
فسقطت..
انتهى..
(نص موثق)..
النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق