------------
داخل أروقة الليل و للمرة الألف
هأنا ذي !! أعيد ضبط مرادي صوبك
و كما دأبت و عكس التيار !!
و إن لم نكن بين قوسيه الطباق قربا
غدوت أسعى إليك
فالطرق الخالية منك كم أجهدتني
و طوفان من شهاب يهز إليه بوتد وقاري
لأجدني أعيد صياغته فيكون و رغما على قدر مقاسي
لم يمكني من التنبأ به كما لا يمكنني
منحه حق السيطرة
و مع ذالك فهو الجميل و جدا
و ما يميزه عن غيره
هو أنه من الصعب تفسيره
إذ ينتابك شعور أنه يفعل ما يود فعله
و هاجس يتعالى لديا خيارا
دعني أخمن ما الأمر
الذى يعزز هدؤك عند إقتراننا فكرا
أم سواه أنني لا أعنيك حقا
بعد كل ذالك السراب و الدهشة تحفنا
لا تعبأ و أنا أجيز لفؤادي قبس من الإنصاف
عله يبلغ من روحك القصاصا
و أقارن بين ما بدر مني و بلطبع
مابدر منك لأجلنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق