اِئْذَنِيْ لِيْ
بقلمي/ ناجح أحمد – صعيد مصر
اِئْذَنِيْ لي أن أسافرْ
في عيونكْ
أَنْ أُغامرْ
بحياتي
في سكونكْ
أرتمي أحضانكْ
الجواهرْ
أن أفكرْ
في جمالكْ
و فتونكْ
أن أجاهرْ
من تكوني
لا تلومي
حين قلبي يستريح
أينما يسهرْ يذاكرْ
في حروف اسمكْ
بالمشاعرْ
تختلجْ روحي تفاخرْ
يا رفيقًا ليسَ آخرْ
بعدك الطب
فيَّ حائرْ
أنتِ نورُ العين
رؤية أو بالرؤى
في منامي مشفى
زائرْ
اسمحي لي
أن أناديكِ
أعترفْ
أنْ أحاورْ
فأنا فيك اليوم شاعرْ
يا سفير القلب غادرْ
قل لها
أنها
أجمل النسوةْ
والحرائرْ
اِئْذَنِيْ لي يا أزاهرْ
أنْ أُؤذِّنْ
في المنابرْ
أنَّ حبَّنَا طاهِرْ
ليس حبكْ
كان سهلا
أنْ يموتَ
مثلَ عابرْ
كل حبي
فيك آسرْ
فيك قاصرْ
غير خاسرْ
اسمحي لي
أن أهاديك
ارتدي مني الأساورْ
من كلامي الذهبي الفاخرْ
بالحلي من أحرفي
أورقتْ فيكِ المزاهرْ
روح بستانكْ
العاطرْ
من حنان النبض زاهرْ
عاش فيَّ
حبِّك النائرْ
كَهفِيَ الغائرْ
في الظلامِ القاهرْ
بعد إذنكْ
لا تحيلي عينك
أنْ تهاجرْ
فأنا ساهرْ
دائمًا كنتُ
في عيونكْ
دمتُ حتى لحظتي
المهاجرْ.
ناجح أحمد - مصر
أبعث إلى رواد وأسرة مجلة ضفاف القلوب أميرات وأمراء الشعر والأدب أرق تحياتي وجل شكري وعظيم احترامي وتقديري وامتناني لرئيس التحرير أ. سمير ياغي ، وأ. صفاء فرقوط ، وأ. أسرار الصمت ، وأسرة التحرير الكرام ، وعلي الجهد الكبير لنشر وتوثيق قصيدتي (اِئْذَنِيْ لِيْ) في منبركم المتألق و الكريم.
ردحذف