تستلقي بأعماقي ...
تستلقي بأعماقي كحـلم ضائـع
تظل أنت كزهرة وفكرة بكتاب
أنشد لك قصيدي وأنشد وصلك
ولا عـذر لقلبي إذ يتبع السراب
ألتقيك وحدي خلف كل قصيد
فيبوح حرفي بشوقي والعذاب
يلوح طيفك مع عطرك بالآفاق
فـأنت الحاضر والجمـيع غياب
نادني آتيك الآن و ألبي النداء
و تسبقني الروح إليك تدق الباب
سأعانقك دائما بالروح وكلمتي
فأنا عاشقك وإن تفنى الأسباب
أرقب بشوق متى يجمعنا لقاء
والشوق كحسام قاطع بالقراب
يستبيح الحنين مدمعي بليلي
وينـهل من راحتي وهو غلاب
تخطر دوما بخافقي كل حين
لتسطع الذكرى كنجم وشهاب
أتجرع هنا كأس بحانة العشق
أثمل فيها دونما خمر وشراب
أُغمُرِ فؤادي غراما وأدن مني
فكأنما ما ذقت طعـم العـذاب
أتراقص كالطير طـربا أم ألمـا
فهذا عشقك الذى لقلبي أذاب
(فارس القلم)
بقلمي / رمضان الشافعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق