احمد عدنان الجياب
سفينة الجوى
وقفت تحت شرفة منزل الاميرة..
داعبت الورد فأقتطفت زهرة اخيرة..
نظرت في ساعتي بشغف مراهق
ينتظر حبيبته الصغيرة..
تحية حنان يرسلها عصفور الغرام
مع شموعا أضاءت ليال اسيرة..
هطل الثلج لكن المشاعر
ادفئة جسدي والبصيرة..
اصطحبتها إلى سفينة الجوى
فأصبحت بوصلتي والاسيرة..
ابحرت في عمق عينيها فشاهدت
المارد يوقد الظلام كالنجوم المستنيرة..
أول اللقاء اشعل الوجد
فكانت بداية الحريقة..
كتبنا بنود العشق واقسمنا
الوفاء على الوثيقة..
من ثغرها تسقى الثمار ومن
ضحكتها توضح الحقيقة..
أهلا بورقة العنب أهلا بالرشيقة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق